الخميس، 23 أكتوبر 2014

أسباب الطلاق ( مريم راغب)


الأسباب المؤدية للطلاق :


1)  العوامل النفسية والذاتية المتعلّقة بالزوج أو الزوجة.

ومنها الرغبة في تعدد الزوجات مع عدم العدل، والفارق في السن بين الزوجين، والأوضاع الصحية، الجسمية، والنفسية التي تعيق الفرد عن دوره الأسري، والانحرافات السلوكية والانحطاطات الخلقية، وضعف الوازع الديني.

من هذه الأسباب ما يتعلّق بالزوجة ككراهيتها للرجل والنفور منه، وعدم القدرة على الإنجاب، وعجزها عن الوفاء بدورها كزوجة، كإهمالها لشؤون البيت، وعدم طاعتها واحترامها للزوج، والتحريض من صديقاتها أو قريباتها، وعدم تفعيل العواطف وممارستها على أرض الواقع، وعدم تكيّف الزوج، أو الزوجة مع الحياة الجديدة بعد الزواج، والغيرة المرضية التي تؤدي إلى إثارة الخلافات والمشاكل، ومن خلالها تنعدم الثقة بالطرف الآخر، وعدم الالتزام بالجانب الترويحي والترفيهي للأسرة، مما قد يصيبهم بالضيق، والتوتر، والاضطرابات النفسية، وعدم النضوج العمري، واكتمال الخبرة للزوجين مما لا يساعد على تحمّل المسؤولية الزوجية، والزواج في سن الشيخوخة لا يساعد على تكوين علاقة زوجية ناجحة.






2 ) الأسباب الاقتصادية والاجتماعية ومنها:
ضعف الدخل، عدم استطاعة تحمّل تكاليف المعيشة، وعدم القدرة على تأمين السكن، والوفاء بمستلزمات الأسرة، واستقلال المرأة بدخلها الشهري


 - بعض العادات التي لا تتيح للزوج أن يرى مخطوبته قبل الزواج رغم أن الرؤية شرعية ومباحة.

- عدم معالجة المشاكل بعقلانية وترو.

- عدم قيام أحدهما أو كلاهما بالحقوق المطلوبة من كل منهما.

- تدخل بعض أفراد أسرة الزوج أو الزوجة مما قد يفسد العلاقة بينهما.

- الاختلاف الكبير في السلوك العام للرجل والمرأة في بعض القدرات النفسية والعقلية، مثل الطباع والانفعالات وغيرها.

- عدم القدرة على تحمّل المسؤولية الأسرية، سواء الزوج أو الزوجة، لتكوين الأسرة، وتربية الأبناء في ظل التغيّرات الاجتماعية، والاقتصادية التي تنقل الأفراد والأسرة من حال إلى حال.

- صراع الأدوار بين الزوج والزوجة، فكل منهما يريد لعب الدور الأساسي في الأسرة والسيطرة، خاصة إذا شاركت الزوجة في الدخل الاقتصادي للأسرة.

- ارتباط الزوج أو الزوجة بأسرتيهما، من حيث السكن، أو القرارات التي تخص حياتهما، فالأسرة تلعب دوراً كبيراً في حياة الفرد في مجتمعنا، حتى إذا لم يكن يسكن داخل الأسرة، ولكنه يرتبط بها عاطفياً وسلوكياً، فالأسرة مؤثِّرة جداً قي قرارات الأفراد والأزواج.

- كثرة المطالب التي لا يتحمّلها طرف من الآخر وهذا قد يؤدي إلى خلاف، ومن ثم الطلاق.

- طغيان شخصية أحد الزوجين على الآخر بشكل ملموس مما يؤجّج الخلافات بينهما.

- التباين في النشاط الجنسي قد يؤدي على زيادة التوتر بين الزوجين.




3) الأسباب الجنسية :


فمن وجهة نظر الزوج يمثل برود المرأة الجنسي نسبة 47.5%  و من أسباب الطلاق التي تليها عدم عذرية الزوجة بنسبة 21.9% ثم العجز الجنسي بنسبة 20.5% و جاء استخدام أساليب شاذة بنسبة 8.2% و أخيرا المثلية الجنسية بنسبة 1.2% .



المصدر : خليل أحمد ، فهيمة ‘ كتاب علل أسرية و اخرى قانونية ، 2007م ، صفحة 6

المصدر 2: العنزي ، ابراهيم ، جريدة الجزيرة ، الطلاق ( أسبابه و سب علاجه و اثاره ) ، 10-4-2009 ، يوم الجمعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق