الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

طلاق المدهوش (هدى)

طلاق المدهوش :
المدهوش الذي  لا يدري ما يقول ، بسبب صدمة أصابته ، فأذهبت عقله وأطاحت بتفكيره ، لا يقع طلاقه ، كما لا يقع طلاق المجنون ، أو المعتوه ، والمغمي عليه ، ومن اختل عقله لكبر أو مرض أو مصيبه فاجأته .


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

طلاق الغافل أو الساهي (هدى )

طلاق الغافل أو الساهي :
ومثل المخطئ ، والهازل ، الغافل ، والساهي ، والفرق بين المخطئ و الهازل ، أن طلاق الهازل يقع قضاء وديانة ، عند من يرى  ذلك ، وطلاق المخطيء ، يقع قضاء فقط ، وذلك  أن الطلاق  ليس محلاً للهزل ولا للعب .

المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

طلاق الهازل والمخطي (هدى)

طلاق الهازل المخطي :
يرى جمهور الفقراء أن طلاق الهازل يقع ، كما أن نكاحه يصح وذهب بعض أهل العلم إلى عدم وقوع طلاق الهازل إذا أنهم يشتترطون  لوقوع الطلاق الرضا بالنطق اللساني ، والعلم بمعناه ، وإرادة مقتضاه  ، فإذا انتفت النية ، والقصد اعتبر اليمين لغواً ، لقول الله تعالى : (( وإن عزموا الطلاق ، فإن الله سميع عليم )). وإنما العزم ما عزم العازم على فعله ، ويقتضي ذلك إرادة جازمة بفعل المعزوم عليه ، أو تركه ، أما الطلاق المخطئ وهو من أراد التكلم بغير الطلاق فسبق لسانه إليه ، فقد رأي  فقهاء الأحناف ، أنه يعامل به قضاء ، وأما ديانة فيما بينه وبين ربه ، ولا يقع عليه طلاقه وزوجته حلال له.


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

طلاق الغضبان (هدى)

طلاق الغضبان :
الغضبان الذي لا يتصور ما يقول ولا يدري ما يصدر عنه ، لا يقع طلاقه لأنه مسلوب الإرادة ، روي أحكر ، وأبو داود ، وابن ماجه ، والحاكم ، وصححه من عائشة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( لا طلاق ولا عتاق في أغلاق ، وفسر الإغلاق بالغضب ، وفسر بالإكراه ، وفسر بالجنون.


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

طلاق السكران ( هدى)

طلاق السكران :
ذهب جمهور الفقهاء إلى أن طلاق السكران يقع لأنه المتسبب بإدخال الفساد على عقله بإرادته . وقال قوم أنه لغو لا عبرة له ، لأنه هو المجنون سواء ، إذ أن كلاً منهما فاقد العقل الذي هو مناط التكليف ، ولأن الله سبحانه يقول : ((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون )). فجعل سبحانه قول اللسكران غير معتد به لأنه لا يعلم ما يقول . قال الشوكاني إن السكران الذي لا يعقل لا حكم لطلاقه لعدم المناط الذي تدور عليه الأحكام ، وقد عين الشارع عقوبته فليس لنا أن نجاوزها برأينا ، ونقول يقعع طلاقه عقوبه له ، فيجمع له بين غرمين .


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

مفهوم الطلاق و مشروعيته ( مريم )

مفهوم الطلاق و مشروعيته


يعرف الاطلاق لغة مأخوذ من قوله : أطلقت الناقة فطلقت , اذا أرسلها من عقال و قيد و يقال طلقت الناقة ( بفتح اللام ) اذا فك وثاقها و طلقت المرأة (بضم اللام ) اذا انحلت عقدة زواجها و في اصطلاح الفقهاء : هو حل العصمة المنعقدة بين الزوجين و انهاء العلاقة الزوجية أما الطلاق اصطلاحا فهو رفع قيد النكاح حلا و مالا بلفظ مخصوص و هو ما اشتمل على مادة طلق أو في ما معناه مما يفيد ذلك صراحة أو دلالة أي حل عقد النكاح القائم القائم بين الزوجين و قد ثبتت مشروعية الطلاق فقد قال تعالى : (( الطلق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان ))



 

طلاق المكره (هدى)

طلاق المكره:
المكره لا إرادة ولا إختيار له ، الإرادة والإختيار هي أساس التكليف ، فإذا انتفيا انتفى التكليف واعتبر المكره غير مسئول عن تصرفاته ، لأنه مسلوب الإرادة ، وهو في الواقع ينفذ إرادة المكره . فمن أكره على النطق بكلمة الكفر لا يكفر بذلك . لقول الله تعالى : ((إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )). ومن أكره على الإسلام  لا يصبح مسلماً ، ومن أكره على الطلاق لا يقع طلاقه.


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

الخميس، 23 أكتوبر 2014

من يقع منه الطلاق (هدى)

من يقع منه الطلاق :
اتفق العلماء على أن الزوج العاقل ، البالغ ، المختار هو الذي يجوز له أن يطلق ، وأن طلاقه يقع .
فإذا كان مجنوناً أو صبياً ، أ, مكروهاً ، فإن طلاقه يعتبر لغواً لو صدر منه . لأن الطلاق تصرف من التصرفات التي لها آثارها ونتائجها في حياة الزوجين ، ولا بد أن يكون المطلق كامل الأهلية ، حتى تصح تصرفاته.
وإنما تكمل الأهلية بالعقل والبلوغ والأختيار.


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

أسباب جعل الطلاق بيد الرجل ( مريم راغب )




جعل الطلاق بيد الرجل :

1- قوة عقله وإرادته وسعة إدراكه، وبعد نظره لعواقب الأمور، بخلاف المرأة فليست كذلك.
2- قيامه بالإنفاق وكونه صاحب السيطرة والأمر والنهي في بيته، فهو عماد البيت ورب لأسرته.
3- أن المهر يجب على الزوج، فجعل الطلاق في يده؛ لئلا تطمع المرأة، فإذا تزوجت وأخذت المهر طلقت زوجها للحصول على مهر آخر وهكذا، وهذا يضر الزوج، وقد نبه الله سبحانه على هذا المعنى في قوله تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ).
 
المصدر : خليل أحمد ، فهيمة ، كتاب علل أسرية و اخرى قانونية ، 2007م ، صفحة 10

الطلاق في الجاهلية (هدى)

الطلاق في الجاهلية :
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .. كان الرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها ، وهي امرأته إذا راجعها وهي في العدة  ، وإن طلقها مائة مرة أو أكثر ، حتى قال رجل لأمرأته : والله لا أطلقك فتبيني مني ، ولا آويك أبداً ، قالت : وكيف ذلك ؟ قال : أطلقك ، فكلما همت عدتك أن تنقضي راجعتك فذهبت المرأة حتى دخلت على عائشة ، فأخبرتها ، فسكتت حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فسكت النبي حتى نزل القرأن ((الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )).


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

شروط المتعلقة بصيغة الطلاق(الركن) "أيان"

                      

                    #الشروط المتعلقة بصيغة الطلاق (الركن)#

 
اولاً:الشروط اللفظ.
الشرط الأول: القطع أو الظن بحصول اللفظ وفهم معناه
الشرط الثاني: نية وقوع الطلاق باللفظ:
 
 
ثانياً:شروط الكتابة  :
وهي الشرط الأول: أن تكون مستبينةً .
الشرط الثاني أن تكون مرسومةً.
 
 
 ثالثاً:شروط الاشارة
 
 

اثار الطلاق ( مريم راغب )


اثــار الطلاق :

1 )  الآثار النفسية على المطلقين:

فالطلاق يؤثِّر على المطلقة، ويؤدي إلى ضغوط نفسية عليها، مثل: الشعور بالندم، ونقص الإحساس بقيمة الذات، ومرارة الفشل في الحياة الزوجية، وفقدانها هويتها كزوجة. والإحساس بالحرمان، وعدم احترامها في كثير من المجتمعات، بالإضافة إلى الشعور بعدم إتاحة الفرصة لها بالزواج مرة أخرى. أما الآثار النفسية التي تصيب المطلق، فتتمثّل في: إصابته بالسلبية تجاه النساء بشكل عام، فيعتريه الخوف بأنه سوف يُرفض من قِبل النساء الأخريات بعد الطلاق، وعدم الثقة بالمرأة كزوجة، وينظر إلى النساء بأنهن من صنف واحد. وكثيراً ما يلقي اللوم على النساء، بأنهن السبب في عدم نجاح الحياة الزوجية.


2) الآثار الاجتماعية الناتجة عن الطلاق:
- النظرة السلبية للمطلقات من قبل أفراد المجتمع.

- عدم الإقدام على الزواج من المطلقة، حتى ولو كانت صغيرة في السن.

ويُنظر لها كأنها مرتكبة جريمة.

- الشكوك لدى بعض أفراد المجتمع بأن المطلقة تكون عرضه للانحرافات السلوكية أكثر من غيرها مما يجعلها أكثر تعرضاً للمراقبة الشديدة المستفزة المؤذية في بعض الأحيان.

- المجتمع يُشْعِر المطلقة بأنها صاحبة سابقة وينظر إليها بعدم الاحترام والتقدير، وكأنها هي السبب الأساسي في الطلاق.

- المطلقة تكون معرّضة للّوم والتجريح، من أفراد المجتمع على طلاقها.

أما الآثار التي تقع على الرجل، فهي أقل نوعاً من التي تقع على المرأة .



3) الآثار المترتبة على الطلاق بالنسبة للأولاد:
1 - يُصاب الأولاد بتشتت بين الأب والأم.

2 - يُصابون بسوء التكيّف النفسي والاجتماعي.

3 - الفشل دراسياً واجتماعياً في كثير من الأحيان.

4 - يفتقد أولاد المطلقين لأساليب التربية، والتنشئة السليمة، داخل هذه الأسرة المفككة، مما يجعلهم عرضة لارتكابهم الجرائم.

5 - يصابون بضعف البناء النفسي والذاتي، ويتصفون بالحدة والعنف.

6 - يعيشون فراغاً عاطفياً ولا يشعرون بالأمن مع الآخرين، كما يؤدي عامل غياب الأب إلى فقدان النموذج والقدرة في الاحتذاء به.

7 - يؤثِّر الطلاق سلباً على حياة الأبناء، فيتّسمون باضطرابات في النمو الانفعالي والعقلي، كما أنهم يتعرضون لحالة من الكبت والضغوط التي تؤثِّر على علاقاتهم الاجتماعية، جراء تفكك أسرتهم.

8 - يُصاب الأولاد بالصراع الداخلي نتيجة انهيار الأسرة.

9 - ينتاب أبناء المطلقين شعور بالنقص، والبؤس، والإحباط، والحقد نحو الآخرين.

10 - تظهر على الأبناء علامات اللا مبالاة، والفتور، وفقدان القدرة على الاستيعاب، وإعلان التمرد والعصيان، وهذا كله تسببه الصدمة النفسية لانفصال الوالدين.

11 - يشعر الأبناء دائماً بالخوف


12 - يُصاب الأبناء أثناء المنازعات والخلافات المتكررة، قبل وبعد الطلاق بالتوتر النفسي وينتج عنه:


13 - انخفاض في إفرازات هرمون النمو في الجسم، الذي يفرز أثناء النوم العميق،

14-  يؤدي التوتر إلى ضعف جهاز المناعة بالجسم.

الطلاق من دون اسباب ؟ مروه





الطلاق من دون اسباب

 

 

 

يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب ، فإن وجد سبب كتقصيره في حقها ، أو ظلمه لها ، فلا حرج عيها في طلب الطلاق .
روى أبو داود (2226) والترمذي (1187) وابن ماجه (2055) عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في "صحيح أبي داود – الأم " (1928) .

وإذا كان الرجل غير مقصر في حق زوجته ولا ظالم لها ، غير أنها تكرهه كرهاً شديداً ، بحيث لا تستطيع الحياة معه ، ولا تؤدي إليه حقوقه ، فعليهما معاً محاولة الإصلاح ، فإن لم تثمر تلك المحاولات ووصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود ، فقد جعل الله لها مخرجا ، وهو الخلع ، فترد إليه جميع المهر الذي أعطاها ، ويؤمر الرجل حينئذ بقبوله ومفارقتها .
روى البخاري (5273) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : " أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، مَا أَعْتِبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلَا دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ) ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً ).
وعند ابن ماجه (2056) (لا أطيقه بغضاً) صححه الألباني في " مشكاة المصابيح " (3274)

أحكام الطلاق (أيان)

                         #أحكام الطلاق#




(1) البلوغ ، فلا يصحّ طلاق الصبي المميز إن لم يبلغ عشر سنين، وأما طلاق مَنْ بلغها فلا يترك مقتضى الاحتياط فيه.


(2) العقل ، فلا يصحّ طلاق المجنون وإن كان جنونه أدوارياً إذا كان الطلاق في دور جنونه.


(3) الاختيار ، فلا يصحّ طلاق المكرَه ومَنْ بحكمه وإن تعقّبه الرضا
.
(4) قصد الفراق حقيقة بالصيغة ، فلا يصحّ الطلاق إذا صدرت الصيغة من السكران ونحوه ممن ليس له قصد معتدٍّ به ، كما لا تصحّ لو تلفظ بها في حالة النوم أو هزلاً أو سهواً أو نحو ذلك.

شروط الطلاق (أيان)

                     #شروط الطلاق #



يشترط في صحة الطلاق امور هي:
أولاً- إيقاع الطلاق بعبارة إنشائية صريحة، وليس بعبارة إخبارية أو كنائية، فالعبارة الصحيحة هي كلمة «طالق» إضافة إلى ما يُعَيِّن الزوجة من ضميرٍ أو إشارةٍ أو إسم، فيقول: «أنتِ طالق» أو «هذه طالق» ويشير إليها، أو «فلانة طالق» ويذكر إسمها، أو كل لفظ آخر يعيّن المطلقة.
أما العبارات الإخبارية مثل قوله: «أنتِ مطلَّقة» أو «طلقت زوجتي» أو الكنايات، مثل: «إذهبي إلى أهلك» أو «لا علاقة لي بكِ» و ما أشبه، فلا يقع بها الطلاق.
ثانياً- المشهور بين الفقهاء المتأخرين إشتراط العربية في صيغة الطلاق لمن يقدر على ذلك، إلاّ أن الإدلة الشرعية لا تساعد على مثل هذا الشرط بالنسبة إلى غير العرب، ولكن الأحوط وجوباً العمل بما قاله المشهور لشدة إهتمام الشريعة بأمر الاُسرة.
ثالثاً- التلفظ بعبارة الطلاق لمن كان قادراً على النطق فلا تكفيه الإشارة أو الكتابة.
هذا هو الرأي المشهور بين الفقهاء، وهو موافق للإحتياط الوجوبي، إلاّ أن هناك رواية بجواز الطلاق بالكتابة مع القصد والشهود وسائر الشرائط بالنسبة للغائب عن زوجته.
أما العاجز عن الكلام (كالأخرس) فلا إشكال في صحة طلاقه بالكتابة أو الإشارة.
رابعاً- عدم تعليق الطلاق على شرط، مثل قوله: «إن جاء ولدي من السفر فأنتِ طالق» أو «إن خرجتِ من البيت بدون إذني فأنتِ طالق» فالطلاق المعلَّق على شرط باطل.
خامساً- إشهاد شخصين على الطلاق، ويشترط في الشهادة على الطلاق امور هي:
ألف: أن يسمع الشاهدان الطلاق أو يريانه (إذا كان الطلاق بالكتابة أو الإشارة) سواء كان السماع بطلب من المطلِّق أو بغير طلبه.
ب: أن يكونا عادلين.
ج: أن يكونا معاً حين سماع صيغة الطلاق أورؤيتها.
د: أن يكونا إثنين - كما أشرنا - ورجلين، فلا تصح شهادة النساء في الطلاق لا بشكل مستقل ولا بالإنضمام إلى الرجال.
فروع
الاول: يجوز للزوج توكيل شخص آخر لتطليق زوجته، سواء كان الزوج موجوداً في البلد أم غائباً.
الثاني: قالوا بجواز توكيل الزوجة لتطليق نفسها بنفسها، ولا بأس بهذا القول إذا كان بمعنى أن الزوج هو الذي يقرر الطلاق إلا أنه يوكِّل الزوجة لتنفيذ ذلك نيابة عنه. أما إذا كانت الوكالة بمعنى جعل الطلاق بيد المرأة، فهي التي تطلق نفسها متى شاءت فإن ذلك مشكل، لأنه مخالف لحكم الله سبحانه الذي جعل الطلاق بيد الرجل.
الثالث: إذا كرر الطلاق ثلاثاً دون أن تتخللها رجعة، فقال - مثلاً - :«أنتِ طالق، أنتِ طالق، أنتِ طالق» فلا يقع إلا طلاق واحد، ولا يترتب على التكرار شيء.

 

 

حضانة الطفل بعد الطلاق _ مروة




 

حضانة الطفل بعد الطلاق

 
 

الطفل هو ثمرة زواج اثنين ، أعطى القضاء الحق للاستماع للطرفين في أحقيتهما بالحصول على رعاية الطفل واحتضانه وتربيته ، والحضانة في القانون هي : القيام بتربية المحضون وتنشئته التنشئة الصحيحة على العقيدة الإسلامية والأخلاق الحميدة ، وتربية جسمه وعقله ووجدانه وإصلاح سائر شؤوونه،لما فيه حاجة له من اكل وشرب، وملبس وغير هذا .

والحضانة في الإسلام مشروعة في الكتاب والسنة والإجماع والمعقول ، وهي واجبة لأن الطفل إذا ترك ضاع وهلك ،وجعل الشرع العادل الحكيم الحضانة للنساء الأمهات و قدمهن على الرجال ، لرعاية الصغير لأنها مبنية على الشفقة وهي أقدر على ذلك ، ثم إلى الرجال حسب العصابات ، فإن لم يوجد فإلى المحارم من ذوي الأرحام .

 

أسباب الطلاق ( مريم راغب)


الأسباب المؤدية للطلاق :


1)  العوامل النفسية والذاتية المتعلّقة بالزوج أو الزوجة.

ومنها الرغبة في تعدد الزوجات مع عدم العدل، والفارق في السن بين الزوجين، والأوضاع الصحية، الجسمية، والنفسية التي تعيق الفرد عن دوره الأسري، والانحرافات السلوكية والانحطاطات الخلقية، وضعف الوازع الديني.

من هذه الأسباب ما يتعلّق بالزوجة ككراهيتها للرجل والنفور منه، وعدم القدرة على الإنجاب، وعجزها عن الوفاء بدورها كزوجة، كإهمالها لشؤون البيت، وعدم طاعتها واحترامها للزوج، والتحريض من صديقاتها أو قريباتها، وعدم تفعيل العواطف وممارستها على أرض الواقع، وعدم تكيّف الزوج، أو الزوجة مع الحياة الجديدة بعد الزواج، والغيرة المرضية التي تؤدي إلى إثارة الخلافات والمشاكل، ومن خلالها تنعدم الثقة بالطرف الآخر، وعدم الالتزام بالجانب الترويحي والترفيهي للأسرة، مما قد يصيبهم بالضيق، والتوتر، والاضطرابات النفسية، وعدم النضوج العمري، واكتمال الخبرة للزوجين مما لا يساعد على تحمّل المسؤولية الزوجية، والزواج في سن الشيخوخة لا يساعد على تكوين علاقة زوجية ناجحة.






2 ) الأسباب الاقتصادية والاجتماعية ومنها:
ضعف الدخل، عدم استطاعة تحمّل تكاليف المعيشة، وعدم القدرة على تأمين السكن، والوفاء بمستلزمات الأسرة، واستقلال المرأة بدخلها الشهري


 - بعض العادات التي لا تتيح للزوج أن يرى مخطوبته قبل الزواج رغم أن الرؤية شرعية ومباحة.

- عدم معالجة المشاكل بعقلانية وترو.

- عدم قيام أحدهما أو كلاهما بالحقوق المطلوبة من كل منهما.

- تدخل بعض أفراد أسرة الزوج أو الزوجة مما قد يفسد العلاقة بينهما.

- الاختلاف الكبير في السلوك العام للرجل والمرأة في بعض القدرات النفسية والعقلية، مثل الطباع والانفعالات وغيرها.

- عدم القدرة على تحمّل المسؤولية الأسرية، سواء الزوج أو الزوجة، لتكوين الأسرة، وتربية الأبناء في ظل التغيّرات الاجتماعية، والاقتصادية التي تنقل الأفراد والأسرة من حال إلى حال.

- صراع الأدوار بين الزوج والزوجة، فكل منهما يريد لعب الدور الأساسي في الأسرة والسيطرة، خاصة إذا شاركت الزوجة في الدخل الاقتصادي للأسرة.

- ارتباط الزوج أو الزوجة بأسرتيهما، من حيث السكن، أو القرارات التي تخص حياتهما، فالأسرة تلعب دوراً كبيراً في حياة الفرد في مجتمعنا، حتى إذا لم يكن يسكن داخل الأسرة، ولكنه يرتبط بها عاطفياً وسلوكياً، فالأسرة مؤثِّرة جداً قي قرارات الأفراد والأزواج.

- كثرة المطالب التي لا يتحمّلها طرف من الآخر وهذا قد يؤدي إلى خلاف، ومن ثم الطلاق.

- طغيان شخصية أحد الزوجين على الآخر بشكل ملموس مما يؤجّج الخلافات بينهما.

- التباين في النشاط الجنسي قد يؤدي على زيادة التوتر بين الزوجين.




3) الأسباب الجنسية :


فمن وجهة نظر الزوج يمثل برود المرأة الجنسي نسبة 47.5%  و من أسباب الطلاق التي تليها عدم عذرية الزوجة بنسبة 21.9% ثم العجز الجنسي بنسبة 20.5% و جاء استخدام أساليب شاذة بنسبة 8.2% و أخيرا المثلية الجنسية بنسبة 1.2% .



المصدر : خليل أحمد ، فهيمة ‘ كتاب علل أسرية و اخرى قانونية ، 2007م ، صفحة 6

المصدر 2: العنزي ، ابراهيم ، جريدة الجزيرة ، الطلاق ( أسبابه و سب علاجه و اثاره ) ، 10-4-2009 ، يوم الجمعة

نصائح المطلقات _مروة




نصائح للمطلقات:
 
 
ـ على ضوء هذه النماذج الناجحة المتميزة من المطلقات نؤكد أن الطلاق ليس نهاية الحياة؛ فبإمكان الجميع البدء من جديد والتعامل مع الواقع، وليكن ما حدث تجربة للتعلم منها إيجابيًا، ولا يغيب عنا أنه ليس معنى الفشل مرة الفشل دائمًا، فإن الشمس ستشرق من جديد وستبحر السفينة وتستمر عجلة الحياة. وإليك عزيزتي هذه الهمسات:
ـ اتركي الماضي خلفك وانسيه تمامًا ولا تجعليه يؤثر في حياتك.
ـ لا تكوني حساسة وتفسري تصرفات الآخرين أو كلامهم على أنهم موجه إليك، ولا تنعزلي عن العالم بسبب خوفك من النظرات فأنت إنسانة عادية، فقط كوني طبيعية وثقي نفسك.
ـ لا تتعجلي في القبول بأول خاطب ولا بد من السؤال الجيد عنه والاختيار المناسب.
ـ اجعلي لك أهدافًا في الحياة مثل إكمال دراستك، وإيجاد عمل مناسب، أو حفظ كتاب الله، والحرص على رضا الله تعالى .
ـ الصبر على الابتلاء، واعلمي أن هذا قدرك فاحمدي الله على ما قدره لك واصبري، والصبر على الابتلاء توفيق من الخالق العظيم، فإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه حتى يختبر صبره وإيمانه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة:216]

أسباب الطلاق (أيان)

                  #أسباب الطلاق#


1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة بشكل مبالغ فيه .

2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبتالي ينفذ صبر الرجل .
3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .

4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد تجهيزها من قبل الخادمة .

5- الرجل يحب أن يرا زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث الشكل والهندام والرومانسية وكأنه (قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان زوجه لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان .

6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.

7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة . فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمه على قدم وساق.

8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .

9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجئان بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس على العائلة ككل .

10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.

نجاح المطلقه _ مروه


نجاح المطلقه


إن الطلاق وقعه شديد عل النفس، ولكن هل كل مَن فشل في حياته الزوجية معنى ذلك أنه فشل في حياته كلها؟
لقد سمعنا وقرأنا عن نماذج ناجحة ومتميزة، وكان هذا النجاح بعد الطلاق ومن هؤلاء تقول إحدى المطلقات المتميزات:

أكملتُ دراستي وعدت لممارسة هواياتي القديمة ومنها الحياكة، وأصبحت عضوة في عدد من الجمعيات الخيرية، وأخذت على نفسي عهدًا ألا أكدر حياتي بذكريات ليس لها وجود إلا في الماضي، 

تعريف الطلاق(أيان)

                           #تعريف الطلاق#








تعريف الطلاق في اللّغة : هو حل الوثاق والإطلاق هو الإرسال والتّرك، ويأتي الطّلاق أيضاً بمعنى إزالة القيد .

الطّلاق في الشّرع : هو حل عقد الزّواج وهو فسخ عقد النّكاح قولاً أو مالاً بلفظ مخصوص معيّن

النتائج والتوصيات (أيان)

                            

       النتائج والتوصيات




*العمل على حل الخلافات الزوجية بالحوار والتفاهم بين الزوجين .

*سماح الأهل للزوج برؤية خطيبته قبل الزواج لما فيه من أثر في تقوية الرابطة من الزواج ودوامها تحمل كل من الزوجين والواجبات والمسؤولية الزوجية للحفاظ على رابطة الزواج

*عمل البحوث وظاهرة لهذه الموضوع ومحاولة علاجها لما لها من آثار ضارة في المجتمع .

حكم الطلاق (هدى)

حكم الطلاق :
اختلف آراء الفقهاء في حكم الطلاق ، والأصح من هذه الآراء رأي الذين ذهبوا إلى حظره إلا لحاجة ، وهم الأحناف والحنابلة . واستدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :((لعن الله كل ذواق مطلق ))

ولأن في الطلاق كفراً لنعمة الله ، فإن الزواج نعمة من نعمه ، وكفران النعمة حرام . فلا يحل إلا لضرورة.

ومن هذه الضرورة التي تبيحه أن يرتاب الرجل في سلوك زوجته ، أو أن يستتقر في قلبه عدم اشتهائها ، فإن الله مقلب القلوب .

فإن لم تكن هناك حاجة تدعوا إلى الطلاق  ، يكون حينئذ محض كفراننعمة الله ، وسوء أب من الزوج ، فيكون مكروهاً محظوراً.


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

الطلاق عند اليهود(هدى)

                                            الطلاق عند اليهود

 
 
 
 
الذي دون في الشريعة عند اليهود وجرى عليه العمل ؟ أن الطلاق يباح بغير عذر كرغبة الرجل بالتزوج بأجمل من امرأته ، ولكنه لا يحسن بدون عذر والأعذار عندهم قسمان :
1.عيوب الخلقة ، ومنها : العمش ، والحول والبخر والحدب ، والعرج ، والعقم .
2. عيوب الأخلاق !وذكرها منها : الوقاحة والثرثرة والوساخة ، والشكاسة ، والعناد ، والإسراف ، والنهمة ، والبطنة والتأنق في المطاعم ، والفخفخة ، والزنا أقوى الأعذار عندهم فيكفي فيه الإشاعة ، وإن لم  تثبت  ، إلا أن المسيح عليه السلام لم يقر منها إلا علة الزنا ، وأما المرأة فليس لها أن تطلب الطلاق مهما تكن عيوب زوجها ، ولو ثبت عليه الزنا ثبوتاً .


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

ألفاظ الطلاق ( مريم راغب)



ألفاظ الطلاق


الطلاق في الاسلام نوعان  من حيث الألفاظ :


ألفاظ صريحة في الطلاق يقع الطلاق  بها مباشرة  بدون الحاجة الى نية من مثل : أنت طالق ، أنتي مطلقة  و نحو ذلك .

ألفاظ كنية في الطلاق  من مثللا اخرجي و اذهبي لأهلك او غطي شعرك و نحو ذلك


المصدر : عبد السلام ، محمد ، كتاب العلاقات الأسرية في الاسلام ،1987م ، صفحة 357

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

أسباب الطلاق ( مريم )

أسباب الطلاق :

1- عدم تصور وضوح أهداف الزواج.

2- سوء الاختيار عند المرأة.

 

3- ضعف الدين لدى أحدهما أو كلاهما.

 

4- سوء الخلق بين الزوجين.

5- عدم النظرة الشرعية.
6- العين والسحر والمشكلات النفسية وآثارها !!
7- كثرة تكاليف المهر والزواج.
8- انتشار الطلاق بين الأقارب والأسر مما يسبب تعود أحد الزوجين على الطلاق
 والرغبة فيه وعدم المبالاة بنتائجه.
9- الأنانية والهروب من المسئولية.
10- عدم معرفة فقه الحوار بين الزوجين.
11- ترك المصارحة بين الزوجين في كثير من المشاكل الزوجية.
12- عدم إدارة الوقت في البيت والانشغال ب( الانترنت - الجوال - القنوات ).
14- وجود الملل بين الزوجين والغفلة عن فقه التعامل معه وتغيير الروتين .
15- اختلاف الأهداف والتفكير بين الزوجين.
16- عدم التوافق في العلاقة الحميمة .
 
المرجع : منتدى ثقف نفسك- http://www.thaqafnafsak.com/
 

تعريف الطلاق(هدى )

تعريف الطلاق

الطلاق مأخوذ من الإطلاق ، وهو الإرسال والترك تقول : أطلقت الأسير إذا حللت قيده وأرسلته وفي الشرع : حل رابطة الزواج ، وإنهاء العلاقة الزوجية . والطلاق هو تفكك الأسرة (إنفصال الزوج والزوجة ) ، ويعتبر صدمة تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية للزوجان .


المصدر:
السابق،السيد،1417هـ - 1997 هـ ، فقه السنة (المجلد الثاني ) ،الطبعة العشرون ، القاهرة : عبدالشافي محمد

أنواع الطلاق (مروة )

أنواع الطلاق:

 
 
 
ينقسم الطلاق من حيث الحل والحرمة إلى قسمين:
 
 
الأول: الطلاق الحلال: وهو طلاق السنة، وذلك بأن يطلق الرجل زوجته في طهر لم يجامعها فيه، أو يطلقها حاملاً قد تبين حملها.
 
 
الثاني: الطلاق المحرم: وهو الطلاق البدعي، وذلك بأن يطلق الزوج زوجته أثناء الحيض أو النفاس، أو يطلقها في طهر جامعها فيه، أو يطلقها بالثلاث مجموعة بكلمة واحدة أو كلمات.
 
وهذه الأحكام بالنسبة لمن دخل بها زوجها، أما غير المدخول بها فيجوز طلاقها طاهراً وحائضاً، ولا يجوز طلاقها بالثلاث مجموعة أو مفرقة.
 
 
 
 
 
 
 



 

الألفاظ الطلاق (أيان)

                                                   "الألفاظ الطلاق "

·ألفاظ صرريحية:كاللفظ الطلاق وما يتصرف منه كطلقتك ،وطالق،ومطلقة....فيقع الطلاق ولم ينيوه

 

·ألفاظ كنائية :(بمعنى أنها تدل على الطلاق وعلى غيره) فهذه لايقع الطلاق بها إلا إذا قالها الزوج ناويا بها الطلاق كأن يقول :إذهبي إلى أهلك , أو فارقيني , أو اخرجي من البيت , أو انتهت علاقتنا ,,,
فهذه الألفاظ ونحوها لايقع الطلاق بها إلا إذا قالها الزوج ناويا بها الطلاق
والله أعلم .

 

المرجع :منتدى صيد الفوائد.

أحكام الطلاق (أيان)

                                     

                                      "أحكام الطلاق"

 
· يباح الطلاق : عند الحاجة إليه كسوء خلق الزوجة ، والتضرر بها مع عدم وجود الغرض .
 
· يكره الطلاق : لعدم الحاجة ، بأن يكون حال الزوجين مستقيماً ، قال الوزير : أجمعوا على أن الطلاق في حال استقامة الزوجين مكروه ، إلا أبا حنيفة قال : هو حرام مع استقامة الحال .
 
· يستحب الطلاق : لتضرر الزوجة باستدامة النكاح في حال الشقاق ، وحال تحوج المرأة إلى المخالعة . ليزول عنها الضرر .
 
· يجب الطلاق : للإيلاء ، فيجب على الزوج المولي أن يطلق إذا أبى الرجوع عن الإيلاء .
· يحرم الطلاق : في زمن الحيض والنفاس وطهر وطئ فيه ، وإذا أمره والده لمصلحة .
   

                            

 المرجع :كتاب الفقه السنة جزء الثاني .